تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة: سد تشرين خارج الخدمة بعد تعرضه لأضرار بالغة

تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة: سد تشرين خارج الخدمة بعد تعرضه لأضرار بالغة

تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة: سد تشرين خارج الخدمة بعد تعرضه لأضرار بالغة

أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا عن وضع خطير يهدد سد تشرين نتيجة القصف المستمر، مما يثير مخاوف من كارثة إنسانية وبيئية محتملة في المنطقة.

الأضرار الحالية والمخاطر المباشرة
كشفت أمل خزيم، الرئيسة المشتركة لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية، عن خروج السد عن الخدمة بشكل كامل بسبب تدمير شبكات التوتر وتسرب المياه إلى المنشآت الداخلية، بما فيها الصالات والغرف التي تحتوي على المعدات الكهربائية.

وقد تفاقم الوضع خلال الأيام الثلاثة الأخيرة مع استهداف مباشر لجسم السد، مما أدى إلى حدوث تصدعات تهدد بانهياره.

التداعيات المحتملة
يحتوي سد تشرين على مخزون مائي يبلغ ملياري متر مكعب، وانهياره قد يؤدي إلى سلسلة من الكوارث.

فتدفق هذه المياه قد يؤثر على سد الفرات الذي يحتوي على 14 مليار متر مكعب إضافية، مما قد يؤدي إلى انهياره أيضاً نظراً لعدم قدرته على استيعاب الكمية الإجمالية البالغة 16 مليار متر مكعب.

استجابة المجتمع الدولي
انتقدت خزيم ضعف الاستجابة الدولية للأزمة، حيث اقتصر التدخل على عمليات سحب المياه بالمضخات لمدة يومين فقط.

كما أشارت إلى عدم تلقي أي استجابة للمناشدات المتكررة خلال الأسبوعين الماضيين لاستبدال العناصر التالفة وإدخال المواد اللوجستية والمحروقات الضرورية.

النداء العاجل
جددت الإدارة الذاتية دعوتها للمجتمع الدولي للتدخل العاجل لحماية السد، مؤكدة أن المنشآت الخدمية تعد ملكاً لجميع السوريين ويجب تجنيبها الصراعات العسكرية نظراً لدورها الحيوي في تأمين المياه والكهرباء للسكان.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG