تفاصيل جديدة: المعتقل بتفجير كنيسة مار إلياس ارتبط بعقد عمل مع منظمة دولية و كان في تركيا قبل الانفـ.ـجار

تفاصيل جديدة: المعتقل بتفجير كنيسة مار إلياس ارتبط بعقد عمل مع منظمة دولية و كان في تركيا قبل الانفـ.ـجار

كشفت معلومات جديدة عن تفاصيل مهمة تتعلق بالشخص المعتقل على خلفية تهمة تفجير كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية  دمشق، حيث تبين أن المشتبه به كان يعمل بعقد مع إحدى المنظمات الدولية  داخل  مخيم الهول ، وفق مصادر مطلعة. 

 

وأشارت المعطيات المتوفرة إلى أن المشتبه به كان  متواجدًا في تركيا  قبل وقوع الانفجار، مما يفتح باب التساؤلات حول ظروف تحركاته وعلاقته بالحادث الإرهابي الذي هز العاصمة السورية. 

 

يذكر أن الجهات الأمنية كانت قد أعلنت سابقًا عن اعتقال شخص له صلة بالتفجير، مع الإشارة إلى وجوده في  مخيم الهول ، إلا أن المعلومات الجديدة تكشف تفاصيل أخرى قد تساهم في كشف خيوط العملية الإرهابية. 

 

وتواصل التحقيقات لتحديد  الخلفيات والجهات المتورطة  في الحادث، بينما لم تصدر أي جهة رسمية تعليقًا مفصّلًا حول هذه المستجدات حتى الآن.

 

من جانب أخر علم المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، أن أحد المشاركين في تنفيذ التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، كان من بين المصابين الذين نُقلوا إلى مستشفى المجتهد، ليتبيّن لاحقاً أنه منتسب إلى وزارة الدفاع السورية.

وعقب التعرّف على هويته، نفذت الأجهزة الأمنية حملة مداهمات في ريف دمشق.

 

وفي سياق متصل، تبنّى فصيل “أنصار السنة” الهجوم في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أعلنت فيه مسؤوليتها عن التفجير، وذكرت اسم منفّذ العملية، المدعو “محمد زين العابدين”، مشيرة إلى أن الهجوم جاء “رداً على استفزازات طالت الدعوة وأتباع الملة من قبل نصارى دمشق”، في إشارة إلى حادثة سابقة شهدها الحي ذاته إثر إشكال وقع مع إحدى السيارات الدعوية.

 

ووفقاً لما ورد في البيان، هدد الفصيل بتنفيذ مزيد من الهجمات الانتحارية، مؤكداً جاهزية عناصره، ومعلناً ما وصفه بـ”فتح باب التوبة” لمن يبادر قبل فوات الأوان، على حد تعبيره.

 

ويُشار إلى أن الفصيل المذكور، كان قد هدد في بيانات سابقة باستهداف أبناء الطائفة العلوية، وكان أول بيان له عقب تبنّيه لهجوم سابق على قرية أرزة بريف حماة. كما وجّه في إحدى بياناته عبر المجموعات، تهديدات صريحة إلى كل من يتعاون مع المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وكانت مصادر المرصد قد أفادت بأن تفجيراً عنيفاً هزّ كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة يوم الأحد 22 حزيران، ناجم عن تفجير انتحاري نفسه داخل الكنيسة أثناء قدّاس مكتظ بالمصلين.

وأسفر الهجوم عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 30 مدنياً من أتباع الديانة المسيحية، في استهداف يُعد الأول من نوعه داخل العاصمة منذ سقوط النظام السابق

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG