عام من الانتهاكات: المرصد السوري يكشف حصاد 2024 في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا

عام من الانتهاكات: المرصد السوري يكشف حصاد 2024 في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا

عام من الانتهاكات: المرصد السوري يكشف حصاد 2024 في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير موثق عن سلسلة من الانتهاكات المستمرة في مناطق “غصن الزيتون” شمال غربي حلب، داعياً المجتمع الدولي للتدخل العاجل.

🔴 الانتهاكات الموثقة:
• عمليات خطف واعتقال تعسفي
• سلب ممتلكات المدنيين
• تفجيرات واغتيالات
• فلتان أمني متزايد

🔴 الإحصائيات الرئيسية:
[تفاصيل إحصائية عن عدد الحوادث والضحايا]
• حالات اختطاف
• عمليات سطو مسلح
• حوادث تفجير
• ضحايا مدنيون

🔴 أنماط الانتهاكات:
• استهداف ممنهج للمدنيين
• مصادرة الممتلكات
• ابتزاز مالي
• ترهيب السكان الأصليين

يقول مدير المرصد السوري: “الوضع في مناطق غصن الزيتون يزداد سوءاً مع غياب المساءلة وضعف الرقابة الدولية.”

🔴 مطالب عاجلة:
• تدخل دولي فوري
• آليات حماية للمدنيين
• محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات
• رقابة دولية فعالة

خبير في القانون الدولي يعلق: “هذه الانتهاكات ترقى لمستوى جرائم حرب تستوجب المحاسبة الدولية.”

التداعيات الإنسانية:
• نزوح متواصل
• تدهور الأوضاع المعيشية
• انعدام الأمن
• تفكك النسيج الاجتماعي

فيما يلي التفاصيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان:

الخسائر البشرية الكاملة بفعل أعمال العنف
وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال العام 2024، مقتل واستشهاد 76 شخص بأساليب وأشكال متعددة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل غرفة عمليات “غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي الغربي، بالإضافة لإصابة أكثر من 57 آخرين، توزع القتلى على النحو التالي:
38 مدني بينهم 8 أطفال و3 مواطنات، هم:
– 11 بينهم سيدتين و3 أطفال بجرائم قتل
– 9 بينهم 3 أطفال برصاص عشوائي واقتتال
– 7 برصاص القوات التركية
– 5 مدنيين بينهم سيدة وطفلة برصاص وقصف بري للنظام الساقط
– 3 بينهم طفل بظروف مجهولة
– 2 على يد الفصائل
– 1 تعذيب على يد الفصائل

37 من العسكريين، هم:
– 16 باقتتالات فصائلية
– 12 على يد القوات الكردية
– 4 بعمليات اغتيال
– 2 بتفجيرات
– 1 تحت التعذيب في سجون الفصائل
– 1 يقصف بري للنظام الساقط
– 1 اشتباكات مع مجهولين

قيادي بتنظيم “الدولة الإسلامية” على يد التحالف الدولي

وجاء التوزع الشهري للقتلى على النحو الآتي:

– الشهر الأول، قتل 6، هم 3 من المدنيين، و3 من العسكريين
– الشهر الثاني، قتل 6، هم 2 من المدنيين، و4 من العسكريين
– الشهر الثالث، قتل 7، هم 6 من المدنيين، و1 من العسكريين
– الشهر الرابع، قتل 6، هم 4 من المدنيين، و2 من العسكريين
– الشهر الخامس، قتل 4، هم 1 من المدنيين، و3 من العسكريين
– الشهر السادس، قتل 7، هم 3 من المدنيين، و4 من العسكريين
– الشهر السابع، قتل 10 جمعيهم من المدنيين
– الشهر الثامن، قتل 4 جمعيهم من العسكريين
– الشهر التاسع، قتل 7، هم 2 من المدنيين، و5 من العسكريين
– الشهر العاشر، قتل 14، هم 3 من المدنيين، و11 من العسكريين
– الشهر الحادي عشر، قتل 5، هم 4 من المدنيين، و1 من العسكريين
– الشهر الثاني عشر، لم يوثق المرصد السوري قتلى

اقتتالات وانفجارات
شهدت مناطق “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي الغربي خلال العام 2024، 22 اقتتالاً فصائلياً وعائلياً وعشائرياً، تسببت بمقتل 25 أشخاص، هم: 9 من المدنيين بينهم 3 أطفال، و16 من العسكريين، بالإضافة لإصابة العشرات بجراح متفاوتة.
كما شهدت مناطق “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي الغربي، 6 تفجيرات بأشكال متعددة كألغام وعبوات ناسفة، تسببت بمقتل 2 من العسكريين.
وجاء التوزّع الشهري لتلك الاقتتالات والتفجيرات على النحو الآتي:
– كانون الثاني، 2 اقتتال، 1 تفجير
– شباط، 1 اقتتال، 2 تفجير
– آذار، 1 اقتتال، لا تفجيرات
– نيسان، 1 اقتتال، لا تفجيرات
– أيار، 1 اقتتال، لا تفجيرات
– حزيران، 6 اقتتالات، لا تفجيرات
– تموز، 3 اقتتالات، لا تفجيرات
– آب، 2 اقتتال، 3 تفجيرات
– أيلول، 3 اقتتالات، لا تفجيرات
– تشرين الأول، 1 اقتتال، لا تفجيرات
– تشرين الثاني، 1 اقتتال، لا تفجيرات
– كانون الأول، لا اقتتالات، ولا تفجيرات

انتهاكات بالجملة
إلى جانب التفجيرات والاقتتالات التي عرقلت سير الحياة المدنية ضمن مناطق “غصن الزيتون”، وأثارت استياء وغضب المواطنين، فقد رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكثر من 611 انتهاك بأشكال عدة، وذلك خلال العام 2024 توزعت على النحو التالي:
– 111 عملية استيلاء على منازل ومحال تجارية وسيارات وأراضٍ زراعية في عفرين والنواحي التابعة لها، من قبل عناصر وقيادات الفصائل الموالية للحكومة التركية، حيث تعود ملكية هذه العقارات لمهجرين من المنطقة بفعل عملية “غصن الزيتون”.

– 124 عملية قطع للأشجار المثمرة من قبل فصائل الجيش الوطني شملت قطع الآلاف من أشجار الزيتون في مختلف قرى ونواحي عفرين.

– 243 عملية “فرض إتاوة” من قبل الفصائل والشرطة والمحكمة العسكرية والمجالس المحلية.

– 61 عملية سرقة غالبيتها من قبل عناصر فصائل الجيش الوطني بمختلف مسمياتها لممتلكات مدنيين.

– 28 حالة بيع لمحال ومنازل مهجرين كانت الفصائل قد استولت عليها بقوة السلاح، حيث تتم عملية البيع بأسعار زهيدة وبالدولار الأميركي تحديداً.

– 44 عملية اعتداء من قبل فصائل الجيش الوطني بمختلف مسمياتها على مدنيين لأسباب مختلفة.

كما جاء التوزع الشهري للانتهاكات هذه على النحو التالي:
– الشهر الأول، 69 انتهاك
– الشهر الثاني، 49 انتهاك
– الشهر الثالث، 56 انتهاك
– الشهر الرابع، 55 انتهاك
– الشهر الخامس، 56 انتهاك
– الشهر السادس، 60 انتهاك
– الشهر السابع، 42 انتهاك
– الشهر الثامن، 49 انتهاك
– الشهر التاسع، 41 انتهاك
– الشهر العاشر، 80 انتهاك
– الشهر الحادي عشر، 45 انتهاك
– الشهر الثاني عشر، 9 انتهاكات

وفي إطار تغيير ديمغرافية مدينة عفرين وبناء المستوطنات، افتتحت جمعية “الأيادي البيضاء” المرخصة في تركيا، 80 شقة سكنية جديدة في المجمع الذي يحمل اسم “بسمة” في قرية شاديرة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، ضمن منطقة “غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي.
كما افتتحت منظمة “وفاق” الانسانية، وبدعم من عرب الـ48، قرية سكنية تحت مسمى “مشروع النور السكني”، في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين شمال غربي حلب، ويتضمن المشروع بناء 48 شقة سكنية كمرحلة أولى إضافة لمسجد ومدرسة وحديقة ، وتبلغ مساحة الشقة الواحدة 65 متر، وذلك تحت ذريعة بأن القرية السكنية ستكون مخصصة لإيواء المتضررين من أبناء جنديرس جراء الزلزال الذي ضرب الأراضي السورية والتركية في مطلع شباط من العام الفائت.

وفي آذار بدأ فصيل “السلطان سليمان شاه”المعروفة بالعمشات بنبش وتدمر تل أثري بالقرب من قرية شيتكا التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين، بحثاً عن الكنوز واللقى الأثرية،وذلك بإستخدام الآليات الثقيلة، بالإضافة إلى فرض طوق أمني في محيط الموقع لمنع الأهالي من تصوير الموقع، كما طالبوا من أصحاب المنازل القريبة من مكان الحفر بالانتقال لمكان آخر إلى حين انتهاء فصيل العمشات من أعمال الحفر.

كذلك، شهدت منطقة غصن الزيتون خلال شهر أيار حالة اغتصاب من قبل قيادي في فصيل “السلطان مراد” اتهم بارتكاب جريمة اغتصاب بحق فتاة حاولت دخول الأراضي التركية عبر طرق التهريب، وتم نقلها إلى مشفى عفرين، وسط حالة من الاستياء والسخط الشعبي لأهالي عفرين والمطالبة بمحاسبة ذلك “الوحش البشري”.

ومما سبق يتضح جليًا أن مسلسل الانتهاكات في مناطق “غصن الزيتون” لن تتوقف حلقاته، طالما تستمر القوات التركية والفصائل التابعة لها في مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان دون رادع لها يكبح جماح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب السوري في تلك المناطق، رغم التحذيرات المتكررة من قبل المرصد السوري مما آلت إليه الأوضاع الإنسانية هناك.

ينــوه المرصــد الســوري بــأن جميــع المعلومــات والتوثيقــات المذكــورة فــي هــذا التقريــر هـي حتـى تاريـخ نشـره فـي 27 كانون الأول/ديسـمبر

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG