غارة إسرائيلية تستهدف مبنىً أمنياً بمحيط دمشق ومدينة القنيطرة وتسفر عن إصابات

غارة إسرائيلية تستهدف مبنىً أمنياً بمحيط دمشق ومدينة القنيطرة وتسفر عن إصابات

قالت وزارة الدفاع السورية فجر يوم الجمعة “إن إسرائيل شنت عدوانا جويا استهدف أحد المواقع في محيط العاصمة دمشق، أسفر عن إصابة 8 عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”، وهو الاستهداف الإسرائيلي الأول بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل قياديين كبار من الحرس الثوري الإيراني.

ونقل التلفزيون السوري عن المصدر العسكري الذي لم يسمّه القول، إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً من اتجاه الجولان أسفر عن بعض الخسائر المادية.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن قصفا إسرائيليا استهدف محيط العاصمة دمشق ومدينة القنيطرة بعد إطلاق رشقة صواريخ من الأراضي السورية، مشيرة إلى أن القصف استهدف مواقع لفصائل إيرانية بالقرب من منطقة «نجها» جنوب دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات دوت في محيط العاصمة دمشق، في ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي، نتيجة قصف إسرائيلي لمركز تدريب للمخابرات العامة، كان قد استولى عليه “حزب الله” اللبناني منذ العام 2014، وحوله إلى معتقل ومركز له، قرب بلدة نجها بريف دمشق، وسط معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.

بالتوازي مع الانفجارات شهدت الأجواء تحليقا لطائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة، وبالتزامن مع انفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة.

وأحصى المرصد 36 مرة استهدفت إسرائيل الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري 2024.

وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng