ما حقيقة تعليق دراسة طلبات اللجوء في المانيا وما وضع اللاجئين فيها

ما حقيقة تعليق دراسة طلبات اللجوء في المانيا وما وضع اللاجئين فيها

ما حقيقة تعليق دراسة طلبات اللجوء في المانيا وما وضع اللاجئين فيها

في ظل الأزمة السياسية الحالية في ألمانيا، بعد سحب الثقة عن المستشار الألماني من حزب SPD وحكومته، تشهد البلاد حالة من الترقب بانتظار تشكيل حكومة جديدة خلال الشهر القادم. الحكومة الحالية مستمرة فقط في تسيير الأعمال حتى يتم الإعلان عن التشكيلة الجديدة، ما يعني أن قرارات جديدة قد تكون على الأفق.

تعليق مؤقت لدراسة ملفات اللجوء
قرار تعليق دراسة ملفات طالبي اللجوء جاء بناءً على التطورات الأخيرة في الوضع الأمني بسوريا. وفقاً للقوانين الألمانية، يتم إجراء تقييم أمني سنوي للوضع في الدول التي ينتمي إليها طالبو اللجوء، ما يؤثر بشكل مباشر على منح أو رفض طلبات اللجوء.

هذا التقييم توقف حالياً لحين تشكيل الحكومة الجديدة وإعادة النظر في الوضع الأمني بسوريا.

المهددون بالترحيل
من الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يملكون “دولدونغ” (وضع منع ترحيل مؤقت) يعتبرون الأكثر عرضة للخطر، حيث أن هذا الوضع يُمنح أساساً للأشخاص الذين لديهم قرارات ترحيل مؤقتة بسبب ظروف بلادهم.

مع تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا، قد يتم إعادة النظر في أوضاعهم. أيضاً، الأشخاص المدانون بجرائم ولديهم قرارات ترحيل قد يواجهون إعادة دراسة ملفاتهم.

إجراءات قانونية معقدة
رغم كل ذلك، فإن النظام القانوني في ألمانيا يسمح بالطعن والاستئناف، مما يعني أن أي قرار بالترحيل قد يأخذ سنوات لتنفيذه.

ختاماً، يبقى الوضع ضبابياً حتى تتضح ملامح الحكومة القادمة وسياساتها تجاه اللاجئين.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG