من البراد إلى المروحة.. الأسعار الخيالية للأجهزة الكهربائية تقود المواطنين إلى السوق المستعمل

من البراد إلى المروحة.. الأسعار الخيالية للأجهزة الكهربائية تقود المواطنين إلى السوق المستعمل

من البراد إلى المروحة.. الأسعار الخيالية للأجهزة الكهربائية تقود المواطنين إلى السوق المستعمل

 

تعيش أسواق الأجهزة الكهربائية في سوريا حالة من الجمود بسبب الأسعار الباهظة التي باتت تفرض نفسها على هذا القطاع مقابل ضعف القوة الشرائية، فضلاً عن ندرة الكهرباء، فأصبحت أسعار مختلف الأجهزة الكهربائية، كالبرادات والغسالات، بمثابة حلم لا يتحقق بالنسبة للمواطن العادي، ما دفع المواطنين إلى التوجه نحو البحث عن البدائل المتمثلة في الأجهزة المستعملة والقديمة، وبذلك انتعشت أسواق تجارة المستعمل، في الوقت الذي شهد فيه السوق الجديد حالة من الركود.

وقال رئيس الجمعية الحرفية للأدوات الكهربائية هيثم حوراني، إن مبيعات الأدوات الكهربائية تراجعت نحو 40% مقارنة بالفترة السابقة، بسبب الغلاء والتضخم الذي أثر سلباً على حركة البيع والشراء لاعتمادها على دخل المواطن الذي أصبح محدوداً لا يكفيه لتأمين غذائه، وفق صحيفة “تشرين”.

وأضاف أن المواطن صار لا يشتري إلا إذا كان مضطراً للقطعة أو يذهب لشراء المستعمل القديم كونه لا يستطيع شراء مروحة بنصف مليون أو بمليون ليرة فيشتريها مستعملة بـ 200 ألف ليرة لحاجته لها وأسعار القطع (الوكالة) فوق طاقته.

 

ورأى حوراني أن الأسعار الحالية للأجهزة الكهربائية “طبيعية ومنطقية وفقاً لسعر الصرف المحدد من قبل المصرف المركزي، وليست عبثية كما يراها البعض، كون أغلب المواد مستوردة”.

من جهته، أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك ماهر الأزعط، أن شراء الأدوات كهربائية صار “عبئاً” على المواطن، رغم حاجته لها.

وأشار إلى أن الحكومة لا تسمح باستيراد الأجهزة الكهربائية، لوجود صناعة وطنية بديلة لها، لكنها بالمقابل أغلى من دول الجوار، وقد يتم تهريبها أسوة بالأدوات المنزلية.

 

وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك