نهجٌ حَذِرْ للاتحاد الأوروبي… زيادة التواصل في سوريا دون تطبيع كامل

نهجٌ حَذِرْ للاتحاد الأوروبي… زيادة التواصل في سوريا دون تطبيع كامل

نهجٌ حَذِرْ للاتحاد الأوروبي… زيادة التواصل في سوريا دون تطبيع كامل

ذكرت صحيفة بوليتكو الأمريكية بأن الاتحاد الأوروبي سيعزّز من جهوده في سوريا من دون الانخراط في تطبيع علاقات رسمية مع الحكومة السورية.
وفقًا لمذكرة غير رسمية في المفوضية الأوروبية، فإن الاتحاد سيعيّن مبعوثًا خاصًا لسوريا لزيادة الحضور الأوروبي على الأرض.

تأتي هذه الخطوة ضمن سياق الجهود الرامية إلى زيادة المساعدات الإنسانية والإنمائية للاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم.

فقد شهدت الفترة الأخيرة عودة العديد من اللاجئين السوريين من لبنان هربًا من تداعيات الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

وبحسب الوثيقة، فإن “الظروف المتغيرة وبعض الإجراءات المتوخاة قد تتطلب زيادة الاتصالات على الأرض في سوريا”.

وسيتيح هذا للممثلين الأوروبيين إجراء مفاوضات فنية محلية مع بعض الجهات غير المدرجة على قوائم العقوبات.

غير أن الاتحاد الأوروبي لا يزال متمسكًا بموقفه برفض رفع العقوبات المفروضة على سوريا أو المشاركة في إعادة إعمار البلاد قبل بدء انتقال سياسي.
فكما صرّح رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سابقًا، لن يحدث ذلك “حتى يبدأ انتقال السلطة” في سوريا.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك