إخلاء مخيم الهول من عوائل التنظيم يتسارع … أكثر من 100 عائلة تتحضر للمغادرة الى مخيم جدعة في العراق

إخلاء مخيم الهول من عوائل التنظيم يتسارع … أكثر من 100 عائلة تتحضر للمغادرة الى مخيم جدعة في العراق

إخلاء مخيم الهول من عوائل التنظيم يتسارع … أكثر من 100 عائلة تتحضر للمغادرة الى مخيم جدعة في العراق

 

أفادت مصادر مطلعة بحسب أثر برس من داخل المخيم أن الإدارة تستعد لنقل دفعة جديدة من 150 عائلة عراقية إلى مخيم جدعة في الموصل بالعراق.

وأوضح المصدر أن الخطوة تأتي في إطار “تسريع الإجراءات لنقل أكبر عدد ممكن من الأسر العراقية وإعادتها إلى بلادهم بشكل كامل”.

وأكد المصدر أن الحكومة العراقية أرسلت ثلاث لجان إلى مخيم الهول لتسهيل عملية النقل وتقليص الوقت الذي تستغرقه المراسلات بين إدارة المخيم والسلطات العراقية.

ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة مخيم الهول إلى التخلص من العبء الكبير الذي يمثله وجود آلاف النازحين العراقيين، وتسريع عودتهم إلى بلادهم.

ويُعد مخيم الهول أحد أكبر التجمعات للنازحين والمهجرين في سوريا، ويضم آلاف العراقيين والسوريين والأجانب المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي الثامن من الشهر الحالي أعادت هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بالتنسيق مع المجلس التنفيذي وهيئة الداخلية في دير الزور، 69 عائلة من أهالي دير الزور كانوا يقيمون في مخيم الهول، إلى منازلهم في المحافظة.

بلغ عدد أفراد العائلات العائدة 254 شخصًا، وتمت مرافقتهم من قبل قوات الأمن الداخلي وهيئة الداخلية حتى وصولهم إلى دير الزور، حيث تكفل المجلس التنفيذي بإيوائهم وتوصيلهم إلى مساكنهم.

مخيم الهول هو مخيم للاجئين والنازحين يقع في شمال شرق سوريا، على بعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود العراقية. يعتبر المخيم من أكبر المخيمات في سوريا.

هذا وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي تحالف من المقاتلين الأكراد والعرب، على مخيم الهول منذ عام 2017، وتعمل قسد على إدارة المخيم بالتعاون مع منظمات إنسانية دولية.

تحديات إدارة المخيم:

تواجه قسد العديد من التحديات في إدارة مخيم الهول، بما في ذلك:

الاكتظاظ: يعاني المخيم من الاكتظاظ الشديد، مما يؤدي إلى نقص في الموارد الأساسية مثل المياه والغذاء والرعاية الصحية.

الأمن: يشكل المخيم ملاذاً لآلاف من عائلات مقاتلي تنظيم داعش، مما يزيد من مخاطر وقوع أعمال عنف وإرهاب.

الظروف المعيشية الصعبة: يعاني سكان المخيم من ظروف معيشية صعبة، بما في ذلك نقص في المأوى والتعليم والعمل.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك