استمرار الفلتان الأمني … واصابة 3 عناصر من “الجبهة الشامية” بعد اشتباكات مع مطلوبين في جرابلس

استمرار الفلتان الأمني … واصابة 3 عناصر من “الجبهة الشامية” بعد اشتباكات مع مطلوبين في جرابلس

استمرار الفلتان الأمني … واصابة 3 عناصر من “الجبهة الشامية” بعد اشتباكات مع مطلوبين في جرابلس

اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، بين فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” والشرطة العسكرية من جهة، ومطلوبين متورطين في اشتباكات سابقة بين عشيرتي “طي” و”جيس”، من جهة أخرى، وذلك خلال حملة أمنية لإلقاء القبض عليهم.

وأدت الاشتباكات إلى إصابة 3 عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” بجروح، بالإضافة إلى إصابة شخص مطلوب من عشيرة “طي” بالرصاص، إثر مقاومته للحملة الأمنية.

وقد أعلنت أسواق المدينة إغلاقها بالكامل بعد فرض ما يسمى “الجيش الوطني” حظر التجوال إلى حين الانتهاء من الحملة الأمنية بحثا عن المطلوبين.

وقبل يومين كانت مدينة جرابلس شرقي محافظة حلب، قد شهدت اشتباكات عنيفة بين عشيرتي “طي” و”جيس”، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين من المدنيين.

وحسب المعلومات المتوافرة، بدأت الأحداث بخروج مظاهرة لأبناء عشيرة “جيس” أمام مبنى الوالي التركي في المدينة، للمطالبة بالكشف عن مصير أحد أفراد عشيرتهم المخطوف منذ شهرين.

وأثناء ذلك، هاجم شبان من عشيرة “طي” المتظاهرين وبدأت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين.

وأكدت مصادر محلية أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأدى ذلك إلى إغلاق المحال التجارية في المدينة والخشية من رصاص القناصة والرصاص الطائش.

في سياق متصل، أفادت المصادر بأن حركتي “التحرير والبناء” و”أحرار الشام” نشرتا قواتهما داخل أحياء المدينة والشوارع، ونصبتا عدة حواجز أمنية.

وطالبتا المدنيين بالالتزام بمنازلهم ريثما يتم اعتقال المتورطين من طرفي النزاع بحسب المصادر.
ولكن على الرغم من هذه الإجراءات، لم تنجح هذه الفصائل في وقف الاشتباكات العشائرية أو إحلال الاستقرار في جرابلس.

ويأتي ذلك في ظل غياب أي دور فاعل للسلطات المحلية لحماية المدنيين والحفاظ على الأمن العام. 

وتعود جذور الخلاف بين عشيرتي “طي” و”جيس” إلى ثارات سابقة بينهما، وحذرت السلطات المحلية في المدينة المواطنين من مغادرة منازلهم والبقاء داخل البيوت حتى إشعار آخر، بسبب حدة الاشتباكات.

يُشار إلى أن مدينة جرابلس المحتلة من قبل الفصائل التابعة لتركيا، قد شهدت في الماضي توترات وصراعات عشائرية متقطعة، كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر الماضي عندما اندلعت اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك