اسقاط مسيّرة إيرانية في ريف درعا قبيل دخولها الأجواء الإسرائيلية

اسقاط مسيّرة إيرانية في ريف درعا قبيل دخولها الأجواء الإسرائيلية

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” اعتراض طائرة مسيرة، يرجح أنها إيرانية، في سوريا، قبيل اختراقها الأجواء الإسرائيلية.

وأضاف المتحدث قبيل منتصف الليلة الماضية: “اعترضت طائرات حربية قبل قليل هدفاً جوياً مشبوهاً كان في طريقه من الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية”، لكنه لم يخترق الأجواء الإسرائيلية، تزامناً مع إسقاط هدفين جويين آخرين كانا في طريقهما إلى إسرائيل من جهة الشرق.

من جانبه ذكر موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، أن الطيران الإسرائيلي أسقط مسيرة قرب قرية بيت آرة بريف درعا الغربي، أطلقتها فصائل عراقية مدعومة من “الحرس الثوري” الإيراني، نحو الجولان السوري المحتل.

وأشار موقع “درعا 24” المحلي، إلى أن الطيران الإسرائيلي قصف مواقع في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وبث تسجيلاً مصوراً قال إنه لقصف إسرائيلي على قرية عابدين في هذه المنطقة.

وفي نفس السياق، كانت قد استهدفت اسرائيل، أمس الاثنين، بغارات مواقع عسكرية تابعة لفصائل إيرانية وحزب الله اللبناني، في ريف حمص وسط سوريا.

وبحسب مصادر محلية اليوم ارتفعت اعداد الضحايا نتيجة الغارات على ريف حمص، الى ثمانية أشخاص، بينهم سوريان والباقي من عناصر حزب الله اللبناني.

وبحسب المرصد السوري، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل مقاتلين من جنسيات غير سورية، والذي أشار إلى غارتين، استهدفت الأولى موقعاً بين ضاحية الأسد وقرية مسكنة في حمص، بينما استهدفت الغارة ثانية موقعاً في شمال مدينة القصير في ريف حمص على الحدود السورية – اللبنانية، وهي منطقة يوجد فيها «حزب الله».

الجدير بالذكر أن المسيّرات الإسرائيلية كانت قد استهدفت وبشكل منفصل، يومي الجمعة والسبت الماضيين، ضد عناصر وقياديين في «حزب الله» وحركة «حماس»، على طريق دمشق – بيروت.

حيث استهدفت مسيرة إسرائيلية، السبت، سيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة بمنطقة الديماس بريف دمشق، على الطريق الواصلة بين دمشق – بيروت، ما أدى لتدميرها واحتراقها وسط مصير مجهول يلاحق شخصين؛ هما قيادي بـ«حزب الله» ومرافقه، كانا يستقلان السيارة.

وهذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في هذه المنطقة خلال 24 ساعة، بعدما كان القصف الإسرائيلي استهدف مساء الجمعة، القيادي في «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» شرحبيل علي السيد، في بلدة مجدل عنجر على بعد 5 كيلومترات من الحدود مع سوريا.

وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng