اعتداء على قاضٍ وعائلته في وزارة العدل بدمشق يثير استياءً واسعاً ووقفة احتجاجية للقضاة اليوم

اعتداء على قاضٍ وعائلته في وزارة العدل بدمشق يثير استياءً واسعاً ووقفة احتجاجية للقضاة اليوم

اعتداء على قاضٍ وعائلته في وزارة العدل بدمشق يثير استياءً واسعاً ووقفة احتجاجية للقضاة اليوم

 

شهدت وزارة العدل في دمشق حادثة مؤسفة تمثلت في اعتداء عناصر الحراسة على أحد القضاة وزوجته، في واقعة تعكس إشكالية التعامل الأمني داخل المؤسسات الحكومية.

وتعود تفاصيل الحادثة بحسب المرصد السوري إلى محاولة زوجة القاضي الدخول إلى مبنى الوزارة خلال ساعات الدوام الرسمي لتسليم أوراق قضائية لزوجها.

غير أن حارس المرآب منعها من الدخول رغم توضيحها لسبب زيارتها، مما أدى إلى تصاعد الموقف وتحوله إلى مشادة كلامية حادة.

وتطور الأمر إلى محاولة الحارس احتجاز مفاتيح سيارة السيدة وتوجيه إهانات لفظية لها، مما اضطرها للانتظار حتى انتهاء دوام زوجها.

وعند وصول القاضي، تصاعد الموقف مجدداً ليتحول إلى اعتداء جسدي ولفظي عليه أمام ابنته، التي حاولت بدورها حماية والدها وسط حالة من الذعر.

وشهد المكان تدخل قاضيين لاحتواء الموقف، حيث تم اقتياد القاضي إلى مكتب وزير العدل أمام أعين المواطنين والمحامين المتواجدين في المبنى.

وانتهى الأمر بشكل مثير للجدل، حيث طُلب من القاضي عدم تكرار فعله، مع توجيه الشكر للحارس على “جهوده”.

وأثارت الحادثة استياءً واسعاً في الأوساط القضائية والقانونية، خاصة أنها تعكس نمطاً من السلوك المسيء للسلطة داخل المؤسسات الرسمية، وتطرح تساؤلات حول آليات التعامل الأمني في المرافق الحكومية.

من جهة اخرى دعى الكثير من القضاة الى وقفة احتجاجية ستُقام اليوم في تمام الساعة 11 صباحًا أمام مبنى وزارة العدل في دمشق، بمشاركة قضاة ومحاميين وكل من يسعى لدعم استقلالية القضاء وحماية هيبته.

القضاة المشاركون في الوقفة يطالبون بتوجيه تعليمات للجهات الأمنية لضمان احترام مكانة القضاء وحماية القضاة من أي تهديدات أو اعتداءات.

كما يتم التأكيد على ضرورة احترام استقلالية القضاء والحفاظ على هيبته في كافة الأوقات.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG