الإدارة الذاتية تندد بشدة العدوان التركي الأخير وتؤكد أن الانتخابات ضمانة لرسم المسار الصحيح للديمقراطية

الإدارة الذاتية تندد بشدة العدوان التركي الأخير وتؤكد أن الانتخابات ضمانة لرسم المسار الصحيح للديمقراطية

نددت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بشدة في بيان لها، العدوان التركي الأخير، يوم أمس الجمعة، والذي شنته طائرات مسيرة تركية، استهدفت عدة مناطق في محيط مدينة القامشلي وتل كوجر وتل حميس وكذلك قبل يومين على الطريق الواصل بين الحسكة وتل تمر، ووصفتها بأنها “عمل غير أخلاقي”.

وأضاف البيان أن هذا التصعيد الذي يتزامن مع استعدادها لإجراء انتخابات البلديات، يشكل “اعتداء مباشراً على مساعي تحقيق الديمقراطية في سوريا، وخدمة مجانية لكل من يريد العبث وخلق الفوضى واستمرارها”.

وأكدت “الإدارة الذاتية” أنها ماضية في إجراء الانتخابات، باعتبارها “ضمانة لرسم المسار الصحيح للديمقراطية الفعلية”، رافضة سياسات التدخل في شؤونها الداخلية.

من جانبها قوات سوريا الديمقراطية كانت قد كشفت حصيلة العدوان التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن الطائرات المسيرة التركية استهدفت ثمانية مرات نقاط عسكرية، إضافة إلى منازل وسيارات المدنيين، يوم أمس الجمعة 31 مايو/أيار، وأسفر العدوان عن سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المدنيين والعسكريين.

وقصفت المسيرات التركية نقطة لقوات “قسد” في منطقة “تل حميس”، إضافة إلى نقطة أخرى للدفاع الذاتي في محيط مدينة قامشلو.

كما طال القصف منازل المدنيين، حيث استهدف بالطائرات المسيرة /٢/ مرات منازل المدنيين في قامشلو وثلاث مرات لسيارات المدنيين، ما أدى إلى إصابة /11/ مدنياً. هذا فيما استهدف بطائرة مسيرة أخرى سيارة إسعاف كانت تحاول إجلاء الشهداء والجرحى.

وأسفرت الهجمات التركية عن ارتقاء أربعة من مقاتلي “قسد” إلى مرتبة الشهادة وإصابة ١١ مدنياً بجروح.

وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng