التقرير السنوي للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية “تركيا أحد أكبر التهديدات على حرية الدين في سوريا من خلال احتلالها لأراضٍ وشنّها لضربات عسكرية داخل ومحيط مناطق الإدارة الذاتية”

التقرير السنوي للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية “تركيا أحد أكبر التهديدات على حرية الدين في سوريا من خلال احتلالها لأراضٍ وشنّها لضربات عسكرية داخل ومحيط مناطق الإدارة الذاتية”

التقرير السنوي للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية “تركيا أحد أكبر التهديدات على حرية الدين في سوريا من خلال احتلالها لأراضٍ وشنّها لضربات عسكرية داخل ومحيط مناطق الإدارة الذاتية”

 

بناءً على ما جاء في التقرير السنوي للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، فإن المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا هي الأقل أمانًا والأكثر ضررًا بالحرية الدينية في سوريا.

التقرير سلط الضوء على الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الفصائل الإرهابية التابعة لتركيا في هذه المناطق المحتلة بحق الأقليات الدينية والعرقية، وخصوصًا في منطقة عفرين.

فقد أقدمت هذه الفصائل على تدمير دور العبادة الخاصة بالإيزيديين والمعالم الدينية الأخرى، كما أجبرت اثنين على الأقل من الإيزيديين في عفرين على اعتناق الإسلام.

هذه الممارسات الوحشية من قبل الفصائل المدعومة من تركيا ضد السكان المدنيين والأقليات الدينية في المناطق الخاضعة لسيطرتها قد جعلت هذه المناطق الأقل أمانًا وأكثرها إضرارًا بحرية الدين في سوريا، وفقًا لما ورد في التقرير السنوي للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية.

حيث ذكر التقرير بأن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تواصل وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تسليط الضوء على حرية الدين كمبدأ أساسي في حكمها.

وأضاف التقرير بان “قوات قسد بذلت جهوداً عظيمة لتحديد مكان وإنقاذ النساء والفتيات الإيزيديات اللاتي اختطفهن تنظيم الدولة الإسلامية من العراق كجزء من إبادته الجماعية في عام “2014.

ولا يزال حوالي 2,700 امرأة وفتاة مفقودات، مع وجود عدد غير محدد منهن لا يزال محتجزًا في معسكرات المعتقلين السوريين وجيوب تنظيم الدولة الإسلامية.

ومع ذلك، فإن المنطقة لا تزال تواجه تحديات كبيرة، حيث شكلت تركيا أحد أكبر التهديدات على حرية الدين في سوريا من خلال احتلالها لأراضٍ وشنّها لضربات عسكرية داخل ومحيط مناطق الإدارة الذاتية.

وسلط التقرير أيضاً عن الهجمات التركية ضد مناطق شمال شرق سوريا وبنيتها التحتية فذكر:

“اعتبارًا من 5 أكتوبر 2023، كثفت القوات التركية هجماتها على البنية التحتية المدنية في الحسكة والرقة وحلب، حسبما أفاد ناشطو حقوق الإنسان، وتم تدمير مساجد في عفرين وإزالة المعالم الدينية للإيزيديين من قبل فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا”.

وأضاف التقرير”وأدت المواقف المتساهلة للحكومة التركية تجاه وحشية هذه التشكيلات الموالية لها إلى جعل المناطق الخاضعة لسيطرتها من بين الأماكن الأقل أمانًا وأكثرها إضرارًا بحرية الدين في سوريا، بما في ذلك مصادرة الممتلكات وإجبار الإيزيديين على التحول للإسلام”.

كما أشاد التقرير بالجهود التي تبذلها الادارة الذاتية في مناطقها للحفاظ على الدين وختم التقرير بــ “ورغم هذه التحديات، تواصل الإدارة الذاتية جهودها الدؤوبة للدفاع عن حرية الدين كركيزة أساسية في إدارتها للمنطقة”.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك