القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق: هناك إجماع عربي على إعادة الحياة إلى سوريا

القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق: هناك إجماع عربي على إعادة الحياة إلى سوريا

القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق: هناك إجماع عربي على إعادة الحياة إلى سوريا

 

بعد عقد من الحرب والصراع الدامي في سوريا، تقف البلاد اليوم على مفترق طرق حاسم. فقد خلّفت سنوات النزاع ويلات كبيرة على الشعب السوري، من دمار واسع للبنية التحتية إلى انهيار اقتصادي وانتشار للفقر والبطالة.

والتي ادت إلى تفكك المجتمع وانتشار ظواهر إجرامية وإرهابية، مما زاد من تفاقم التحديات الأمنية في البلاد.

حيث تتصاعد الدعوات لتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول المعنية، لمعالجة التحديات المشتركة وتقديم الدعم اللازم لإعادة بناء سوريا.

وتأتي هذه الجهود في وقت حرج بالنسبة للشعب السوري، الذي ينتظر بفارغ الصبر أن تنعكس هذه المساعي على تحسين أوضاعه المعيشية والأمنية.

وفي هذا السياق، ذكر القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق، ياسين حجيمي، أن هناك إجماعًا عربيًا على ضرورة إعادة الحياة إلى سوريا.

وأشار حجيمي إلى أنه من المرجح أن يعقد اجتماع للجنة الاتصال العربية في بغداد بوزارة الخارجية العراقية، بانتظار موافقة الدول المشاركة.

وفي سياق آخر، أوضح حجيمي أن الوضع السوري يُعد وضعًا خاصًا نظرًا لوجود عصابات خارجة عن القانون وتنظيمات إرهابية، كما أصبحت جريمة المخدرات تُثقل كاهل الأجهزة الأمنية.

وأضاف أن هناك جهودًا جيدة أدت إلى القبض على عصابتين دوليتين.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن استضافت دمشق مؤخرًا اجتماعًا أمنيًا سوريًا-عراقيًا، تخلله مباحثات حول ضبط الحدود ومكافحة الإرهاب.

من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق على ضرورة إعادة الحياة إلى سوريا، في ظل التطورات والتحديات التي تواجهها البلاد.

وتأتي هذه التصريحات في إطار الجهود العربية المتزايدة لدعم سوريا والمساهمة في استقرارها وإعادة إعمارها، بعد سنوات من الصراع والنزاع.

ويرى مراقبون بأن عقد اجتماع للجنة الاتصال العربية في بغداد، يُعد خطوة هامة في هذا الاتجاه، حيث سيمكّن من تعزيز التنسيق والحوار بين الدول العربية المعنية بالملف السوري.

ومن المتوقع أن تناقش اللجنة سبل دعم الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يخدم مصالح الشعب السوري.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك