المهاجرون السوريون في قبرص.. رحلة الأمل والصعاب وخفر السواحل يحتجز قوارب تقل طالبي لجوء
المهاجرون السوريون في قبرص.. رحلة الأمل والصعاب وخفر السواحل يحتجز قوارب تقل طالبي لجوء
تشهد قبرص موجة متزايدة من المهاجرين السوريين والأجانب الذين يصلون إلى سواحلها في محاولة للوصول إلى أوروبا.
وفي أحدث تطورات الأزمة، اعترض خفر السواحل القبرصي ثلاثة قوارب تحمل حوالي 300 لاجئًا، معظمهم من السوريين الذارين من الحرب والدمار في بلادهم.
وذكرت التقارير بأن كل شخص من هؤلاء كان قد دفع 3000 دولار للمهربين.
وفقًا للتقارير، فقد انطلق هؤلاء المهاجرون من ميناء المنية في مدينة طرابلس اللبنانية بمساعدة من شبكات التهريب. وكانوا على بعد حوالي 80 كيلومتر من الشواطئ القبرصية عندما تم اعتراضهم.
ومن المؤسف أن السلطات القبرصية رفضت بشكل قطعي السماح لهم بالوصول إلى أراضي الجزيرة.
هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها المهاجرون السوريون مثل هذه المآسي، فقد كانت رحلتهم محفوفة بالمخاطر منذ البداية، إذ اضطروا للجوء إلى طرق غير قانونية للوصول إلى هدفهم.
وعلى الرغم من المخاطر التي يتعرضون لها في البحر، إلا أن الأوضاع التي تنتظرهم في قبرص ليست أفضل بكثير.
فالعديد من هؤلاء اللاجئين يعيشون في ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث يقطنون في مخيمات مكتظة وغير صحية، ويفتقرون إلى الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى.
وإلى جانب ذلك، يواجهون التمييز والعنصرية من قبل بعض السكان المحليين كما في لبنان.
ولسوء الحظ، فإن طلبات اللجوء المقدمة من هؤلاء المهاجرين غالبًا ما تواجه الرفض، مما يجعل مستقبلهم في قبرص غير واضح.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق