الولايات المتحدة تعيد 11 مواطنًا أمريكيًا من مخيمات شمال شرق سوريا

الولايات المتحدة تعيد 11 مواطنًا أمريكيًا من مخيمات شمال شرق سوريا

الولايات المتحدة تعيد 11 مواطنًا أمريكيًا من مخيمات شمال شرق سوريا

 

في إجراء جديد، أعادت الولايات المتحدة الثلاثاء 11 مواطنًا أمريكيًا من شمال شرق سوريا، بما في ذلك خمسة قاصرين. هذه العملية، التي وصفها وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأنها “معقدة”، تأتي ضمن جهود واشنطن لإعادة مواطنيها المحتجزين في المنطقة.

وأشار بيان وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن هذه هي “أكبر عملية إعادة فردية لمواطنين أمريكيين من شمال شرق سوريا حتى الآن”.

وشكر بلينكن في بيانه عدة جهات حكومية أمريكية على مساعدتهم في تنفيذ هذه العملية المعقدة.

ولم يتم الكشف عن هوية الأشخاص الـ 11 الذين تمت إعادتهم، لكن بحسب مسؤولين تحدثوا لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن 10 منهم ينتمون لعائلة واحدة كانت قد سبق أن تم الإبلاغ عنها في سبتمبر الماضي.

وتتكون هذه العائلة من امرأة تدعى براندي سلمان وأطفالها التسعة المولودين في أمريكا. أما الاثنان الآخران فهما ابنا رجل يدعى عبد الحميد المديوم، الذي تم إعادته إلى وطنه في عام 2020.

وصرح بلينكن بأن “الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات النازحين ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا هو أن تقوم الدول بإعادة اللاجئين إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم”.

وفي هذا السياق، قامت الولايات المتحدة أيضًا بإعادة 6 مواطنين كنديين و4 مواطنين هولنديين ومواطن فنلندي، بينهم 8 أطفال.

وتأتي هذه العملية في ظل استمرار وجود نحو 30 ألف شخص من أكثر من 60 دولة في مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرق سوريا، غالبيتهم من الأطفال.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك