انطلاق اليوم الحواري لمؤتمر بروكسل الثامن … وبيدرسون يؤكد على أهمية تهدئة التوتر في سوريا وحماية المدنيين

انطلاق اليوم الحواري لمؤتمر بروكسل الثامن … وبيدرسون يؤكد على أهمية تهدئة التوتر في سوريا وحماية المدنيين

انطلاق اليوم الحواري لمؤتمر بروكسل الثامن … وبيدرسون يؤكد على أهمية تهدئة التوتر في سوريا وحماية المدنيين

 

انطلقت قبل قليل أعمال “يوم الحوار” الذي يسبق، اليوم الوزاري من مؤتمر بروكسل الـ8 حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي.

 

بحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، مع ممثلي دول غربية، الوضع في سوريا، والعملية السياسية وسبل حلها، وذلك على هامش الدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، التي انطلقت اليوم.

وقال بيدرسون عبر منصة “إكس”، إنه التقى في بركسل، مبعوثي الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا.

وأكد بيدرسون أن “عدم الاستقرار والمعاناة يؤكدان الحاجة إلى تهدئة التوترات وحماية ومساعدة المدنيين السوريين، وأهمية بذل جهود جديدة نحو عملية سياسية شاملة وفق قرار مجلس الأمن 2254”.

 

وخلال يوم الحوار، المنعقد في العاصمة البلجيكية، بروكسيل، سيعمل الاتحاد الأوروبي والجهات الفاعلة الأخرى، مثل الشركاء التنفيذيين المشاركين في الاستجابة لسوريا، على التواصل مع المجتمع المدني السوري داخل سوريا وفي المنطقة وفي الشتات من خلال 6 حلقات نقاش.

 

وسيركز الحدث هذا العام على كيفية تعزيز الدعم الإنساني والمالي والسياسي للشعب السوري ودعم عمل منظمات المجتمع المدني.

 

وسيلقي مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارسيتش، الكلمة الافتتاحية.

 

وأكّد الاتحاد الأوروبي أنه “لا يزال ملتزمًا تجاه الشعب السوري” بعد أكثر من ثلاثة عشر عامًا من الحرب الداخلية السورية، موضحا أن نسخة المؤتمر للعام الحالي ستضاعف الجهود المبذولة للاستماع إلى الأصوات السورية في سوريا وفي المنطقة وفي الشتات.

 

وأكد في بيان على أن الوضع المتردي في سوريا والمنطقة يؤكد فقط على الحاجة إلى إيجاد حل سلمي مستدام، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

 

وسينعقد الاجتماع الوزاري، برئاسة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، في 27 أيار، ويجمع بين الجهات الفاعلة الحكومية – ولا سيما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والدول المجاورة لسوريا، ودول ثالثة – بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، لحشد الدعم المالي الحيوي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للسوريين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة.

 

وكما هو الحال في كل عام، سيختتم الحدث بالإعلان عن تعهدات هذا العام للشعب السوري داخل بلدهم وفي البلدان المجاورة، وخاصة الأردن ولبنان وتركيا، وكذلك مصر والعراق.

 

تبرز عدة تحديات كبيرة تؤثر على مستقبل سوريا والمنطقة، مما يستدعي جهودًا متجددة لمواجهة هذه التحديات بفعالية.

 

ومن بين هذه التحديات، يظهر النقاش حول تحويل المساعدات عبر الحكومة السورية كموضوع رئيسي، حيث يثار قلق بالغ حول الفساد وعدم الكفاءة في توزيع المساعدات بشكل عادل وشفاف، يبرز هنا التأكيد على أهمية تحقيق الشفافية ومكافحة الفساد قبل توجيه أي دعم عبر النظام السوري.

 

من الواضح أن هناك توجها عاما نحو تعزيز كفاءة الاستجابات الإنسانية من خلال التركيز على استراتيجيات التعافي المبكر والتي تشمل تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في جميع مناطق سوريا.

 

كما يتم مناقشة العديد من الأسئلة حول كيفية تعزيز هذه الاستجابات في ظل التحديات المالية واللوجستية الكبرى.

 

إضافة إلى ذلك، يتوافق السوريون للضغط نحو إعادة تقييم وتعديل الآليات المستخدمة لنقل المساعدات، مع التأكيد على أهمية تأجيل أي تغييرات كبيرة في هذه الآليات حتى تتحقق حلول سياسية دائمة. وتشدد النقاشات على أهمية التركيز على الاحتياجات المحددة للمناطق المختلفة داخل سوريا، وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان توزيع المساعدات بكفاءة وعدالة.

 

ويتطلب هذا الأمر تجاوز النهج الهرمي التقليدي والعمل نحو تمكين المجتمع المدني بشكل يحترم تنوعه ويعزز من قدرته وإشراكه في إطار العملية السياسية التي يقودها السوريون كما هو مفترض.

 

وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng

 

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك