تحديات التصدير الزراعي السوري عبر معبر نصيب إلى دول الجوار… والأولوية للبضائع الاردنية

تحديات التصدير الزراعي السوري عبر معبر نصيب إلى دول الجوار… والأولوية للبضائع الاردنية

تحديات التصدير الزراعي السوري عبر معبر نصيب إلى دول الجوار… والأولوية للبضائع الاردنية

 

في الفترة الأخيرة، شهد القطاع الزراعي السوري نشاطًا متزايدًا في التصدير إلى دول الجوار، حيث يصل متوسط التصدير اليومي إلى 10 برادات، موجهة أساسًا إلى السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين.

وقد تركزت هذه الصادرات على البندورة وبعض الفواكه والحمضيات.

ومع ذلك، يواجه المصدرون الزراعيون في سوريا مشكلات عديدة عند عبور معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

فقد أشار عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال محمد العقاد لصحيفة الوطن، إلى أن الجانب الأردني يُعطي أفضلية لعبور البضائع الأردنية، ما يتسبب في تأخير ومعوقات أمام الشاحنات السورية.

وعلى الرغم من الاجتماعات المتكررة، لم يتم التوصل إلى حلول مرضية لجميع الأطراف.

وتنعكس هذه المشكلات سلبًا على قطاع التصدير الزراعي، حيث يؤدي ذلك إلى تراجع رغبة العديد من المصدرين في مواصلة عملية التصدير، كما يتأثر الفلاح سلبًا، مما قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاج في المواسم المقبلة.

ويؤكد المسؤولون على ضرورة التنسيق مع الجانب الأردني وإيجاد حلول عملية تراعي مصالح المصدرين السوريين.

وفيما يتعلق بأسعار المنتجات الزراعية في الأسواق المحلية، فقد شهدت استقرارًا نسبيًا منذ انتهاء عيد الفطر، مع ارتفاع طفيف في تكاليف النقل بسبب زيادة أسعار المحروقات.

ولا تزال التحديات اللوجستية والتنظيمية تشكل عائقًا رئيسيًا أمام تنمية الصادرات الزراعية السورية، كالتأخير والازدحام عند معبر نصيب الحدودي مع الأردن وارتفاع تكاليف النقل الداخلي بين المحافظات السورية وتنظيم وتنسيق عملية التصدير

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك