تحشيد عسكري سوري في السويداء ينذر بتصعيد والهجري يحذر

تحشيد عسكري سوري في السويداء ينذر بتصعيد والهجري يحذر

تحشيد عسكري سوري في السويداء ينذر بتصعيد والهجري يحذر

 

يسود ترقب وحالة من التوتر والخوف من محافظة السويداء في الجنوب السوري، بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة، للجيش السوري الى السويداء، المحافظة التي تستمر فيها الاحتجاجات والمظاهرات السلمية لأكثر من 8 أشهر، على الوضع الاقتصادي المتدهور والحالة المعيشية القاسية، بهتافات تطالب بالتغيير الديمقراطي والانتقال السلمي للسلطة وتطبيق القرارات الدولية لوضع الحلول في سوريا جديدة آمنة ومستقرة وحرة.

 

الحكومة السورية وعلى وتيرة مستمرة لأربعة أيام، واصلت في إرسال تعزيزات عسكرية الى السويداء، بدءاً من الخميس الماضي، بقوات كبيرة تضمنت آليات محملة بعشرات الجنود وسيارات مزودة برشاشات متوسطة إضافة إلى الزج بعدد من الدبابات كانت وجهتها من دمشق إلى السويداء، تزامن مع التصعيد الذي حصل باحتجاز مجموعات محلية لعدد من الضباط والعناصر الأمنية في السويداء، للضغط على الحكومة السورية لإطلاق سراح طالب كانت قد اعتقلته الأجهزة الأمنية السورية، قرابة الشهرين، بتهمة النيل من هيبة الدولة.

وهذا ما حصل بالفعل، فقد عمدت الحكومة السورية الى إطلاق سراح الشاب ووصوله الى السويداء لتطلق المجموعات المحلية سراح الضباط والعناصر.

 

فيما لم تعلن الحكومة السورية عن هدفها من تلك التعزيزات الكبيرة إلى المحافظة التي تشهد حراكاً شعبياً مناهضاً للحكومة السورية منذ نحو “8 أشهر، لكن ما رشح من تسريبات يتناقلها أبناء المحافظة أن هناك نية لإقامة حواجز عسكرية تقطع أوصالها لبسط السطوة الأمنية بعد خطف عدد من ضباطه.

 

من جانبه حذر الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في محافظة السويداء جنوبي سوريا، الشيخ حكمت الهجري، “من أي تصعيد أو تحريك أو تخريب” في السويداء، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية إلى المحافظة.

وقال الهجري في بيان، الاثنين: “رجالنا وحرائرنا وطنيون مسالمون، وعند اللزوم هم أهل للدفاع عن الوطن .. عن السلم والكرامة والحق”.

وأكد الهجري أن أي جهة ترتكب “حماقة أو تصرفات أو إجراءات مسيئة”، ستتحمل نتائج ذلك.

وأضاف أن “البعض من المستهترين بالحقوق، ممن لم يستوعبوا مواعظ التاريخ، يحاولون زرع الأحقاد والتخوين عبر الفتن والدمار”.

وشدد على أن “الشعب مستمر ومثابر بأعلى صوته وسلميته ورقيه، لطلب حقوقه عبر النداءات المحقة بسلمية، تحت ظلال الدستور والقوانين الخاصة والدولية والأنظمة”.

 

وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng

 

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك