اجتماع سري بين المخابرات التركية وعناصر موالية لإيران لتنسيق هجمات على شمال و شرق سوريا

اجتماع سري بين المخابرات التركية وعناصر موالية لإيران لتنسيق هجمات على شمال و شرق سوريا

دير الزور

كشفت مصادر موثوقة عن عقد اجتماع سري بين عناصر من المخابرات التركية شخصيات عشائرية موالية للحرس الثوري الإيراني، في محاولة لتنسيق هجمات محتملة تستهدف مناطق شرق الفرات، وخاصة محافظة دير الزور.

عُقد الاجتماع في مقر القيادة العامة بحضور:

– موسى الهفل وإبراهيم الهفل، وهما شخصيتان معروفتان بتنسيقهما مع فصائل مدعومة من تركيا والنظام السوري سابقاً.

– فرحان المرسومي (من دير الزور)، وهو شخصية مقربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وكان مسؤولًا عن بوابة “بو كمال” التي استخدمت لعبور عناصر حشد الشعبي.

– خلف المرسومي (شقيق فرحان)، وهو متهم سابقًا بتجنيد عناصر وتحويل هوياتهم المذهبية (من السنة إلى الشيعة)، ويقيم حاليًا في معضمية الشام حيث حول مزرعته إلى مركز لتجمع العشائر الموالية لإيران.

أبرز ما نوقش في الاجتماع:

  1. خطة هجومية : تبدأ من قرى غرب دير الزور وتهدف إلى زعزعة استقرار شرق الفرات.
  2. تسهيل عمليات التمويل والتجنيد : حيث منحت المخابرات التركية صلاحيات لفرحان المرسومي للتحرك بحرية في سوريا لتجنيد الشباب.
  3. تنسيق مع فصائل موالية لتركيا: (المشار إليها بـ”أمين العام” و”الجيش”) لتقديم الدعم اللوجستي وعدم عرقلة العمليات.
  4. استغلال العشائر العربية في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في إطار سياسة تركيا لتصوير الأخيرة كقوة “كردية بحتة” وليس تحالفًا متعدد المكونات.

أبرز الحضور  :

– الجنرال أحمد أوكار: مسؤول التنسيق بين العشائر والفصائل الموالية لتركيا.

– الجنرال جميل إسماعيل: مسؤول ملف أسلحة العشائر.

– الجنرال بايكار بكير: المشرف على عناصر داعش المنخرطين في العصابات العشائرية.

كما حضر الاجتماع قادة ألوية عسكرية مقربة من الحرس الثوري، موزعين على مناطق:

– لواء الإشارة (أمجد رياض سليمان، عبد الرحمن دهيم العبود).

– لواء الزيبان والقورية (فراس ماهر السليمان، محمود محمد الشعيبي).

– لواء الهتلة والحسينية (محمد رجب الرزالة، أحمد حسين الضامن).

– لواء الباغوز والشحيل (عزيز حسن العلي، محمد يوسف الرجا).

خلفية الصراع

يأتي هذا الاجتماع في إطار التصعيد التركي المستمر ضد قسد، عبر استغلال النزعات العشائرية وإيران لخلق بؤر توتر جديدة، خاصة بعد التنسيق الأخير بين قسد و قوات دمشق في بعض المناطق.

هذا التقرير يستند إلى معلومات حصرية من مصادر ميدانية، مع الحفاظ على أمانتها.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG