رئيس الوزراء اللبناني ينفي وجود “رشوة أوروبية” مقابل إبقاء اللاجئين السوريين

رئيس الوزراء اللبناني ينفي وجود “رشوة أوروبية” مقابل إبقاء اللاجئين السوريين

رئيس الوزراء اللبناني ينفي وجود “رشوة أوروبية” مقابل إبقاء اللاجئين السوريين

 

منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، شهد لبنان تدفقًا كبيرًا لاجئين سوريين فارين من ويلات القتال في بلادهم. فقد لجأ إلى لبنان أكثر من مليون ونصف مليون سوري، ما يمثل ربع مجموع سكان لبنان البالغ 6 ملايين نسمة تقريبًا.

يعيش هؤلاء اللاجئون في ظروف صعبة للغاية، محرومين من الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم، كما يواجهون تمييزًا واستغلالاً في سوق العمل، كما أدى وجودهم إلى توترات اجتماعية وأمنية في البلاد.

وعلى صعيد متصل نفى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ما يشاع حول وجود “رشوة أوروبية” لبلاده مقابل إبقاء النازحين السوريين في لبنان، مؤكداً أن المساعدات الأوروبية لبلاده غير مشروطة.

وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في بيان أنه “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس لبنان قبل يومين، والإعلان عن دعم أوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تشن حملة سياسية وإعلامية تحت عنوان أن ‘الاتحاد الأوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء إبقاء النازحين السوريين على أرضه'”.

ونفى البيان هذه الادعاءات، مؤكداً أن المساعدات الأوروبية للبنان “غير مشروطة بتاتاً” ويتم إقرارها من جانب لبنان حسب الأصول المتبعة في قبول الهبات.

وشدد على أن هذه الحملة “محاولة خبيثة لإفشال أي حل حكومي تحت حجج واتهامات باطلة”، مشيراً إلى أن ميقاتي سيواصل هذا المسعى خلال انعقاد مؤتمر بروكسل قبل نهاية الشهر الحالي.

وأوضح المكتب أن حزمة المليار يورو المقدمة من الاتحاد الأوروبي للبنان تشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً، إضافة إلى مساعدات للجيش والقوى الأمنية.

وأكد رئيس الحكومة أن الحكومة عازمة على تطبيق القوانين على كافة الأراضي اللبنانية، وسيتم ترحيل من يقيم بشكل غير شرعي إلى بلده الأصلي.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك