ساقية ري في حمص تبتلع 3 أطفال خلال 10 أيام … مالسبب؟

ساقية ري في حمص تبتلع 3 أطفال خلال 10 أيام … مالسبب؟

وثقت مصادر محلية، غرق ثلاثة أطفال في ساقية الري بمدينة حمص خلال 10 أيام، بعد انتشال جثة طفل، أمس السبت، بينما أشارت تصريحات رسمية إلى أن مجرى الساقية معظمه مكشوف بسبب عجز مجلس المحافظة عن تسويره.

وأرجعت المصادر، التوجه للسباحة في الساقية إلى عجز معظم العائلات عن دخول المسابح الخاصة، وسط ارتفاع درجات الحرارة، بحسب موقع “الخبر” المحلي.

توفي طفل صباح أمس السبت، إثر غرقه في ساقية الري في مدينة حمص، في حادثة هي الثالثة من نوعها خلال تسعة أيام.

وعثرت فرق الإنقاذ والغطس في فوج إطفاء حمص على جثة الطفل، بعد سقوطه يوم أمس الجمعة في الساقية من طرف حي بابا عمرو في الجزء الغربي من مدينة حمص.

وقال قائد فوج إطفاء حمص الرائد إياد محمد إنه تم العثور على جثة الطفل خلف بناء الغاردينيا بحي الغوطة، وفقاً لما نقله موقع الخبر المقرب من الحكومة السورية.

ويوم الخميس الماضي، سقط طفل يبلغ من العمر 10 سنوات في الساقية خلف المطاحن في حي الخالدية، ليتم العثور عليه أن الأراضي الزراعية قرب بلدة المكرمية بريف حمص الشمالي.

وفي 18 من الشهر الجاري، تم العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاماً في قعر الساقية شرقي معسكر الطلائع، بعد يومين من غرقه.

تعتبر هذه الساقية من أكبر السواقي المتفرعة عن نهر العاصي وأكبرها وأوسعها، حيث تمتد لمسافات طويلة في مدينة حمص وريفها.

ومع ارتفاع درجات الحرارة يقصد الأهالي هذه الساقية للتنزه والتخفيف من حر الصيف، لا سيما غير القادرين على ارتياد المسابح الخاصة مرتفعة الأجور.

وفي كل عام تسجل المحافظة حالات غرق في هذه الساقية، إلا أن الحكومة السورية لم تتخذ أي إجراءات للحد منها أو وضع ضوابط للسباحة فيها، علماً أن محافظة حمص تفوقت في عام 2021 على اللاذقية وطرطوس من حيث عدد ضحايا الغرق لمن هو دون سن 18 عاماً، حيث شهدت 17 حالة، في حين شهدت اللاذقية 8 وفيات وطرطوس 3 وفيات.

وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng