سوق الذهب السوري في حالة من الانتعاش رغم الارتفاع الكبير في الأسعار

سوق الذهب السوري في حالة من الانتعاش رغم الارتفاع الكبير في الأسعار

سوق الذهب السوري في حالة من الانتعاش رغم الارتفاع الكبير في الأسعار

 

استقطب ارتفاع أسعار الذهب في سوريا مؤخرًا اهتمام الجميع، حيث وصلت أسعار الغرام الواحد من عيار 21 قيراطًا إلى مستويات قياسية لم يسبق لها مثيل.

وعلى الرغم من هذا الارتفاع الملحوظ والذي زاد من تكاليف الصياغة، إلا أن ذلك لم يمنع المواطنين في دمشق من المضي قدمًا في عمليات الشراء، خاصة في الفترة التي سبقت عيد الفطر المبارك.

ويرى خبراء أن هذا الارتفاع المتسارع في أسعار الذهب محليًا يرتبط إلى حد كبير بالتطورات العالمية، حيث وصل سعر الأونصة إلى مستويات قياسية بفعل التوترات السياسية الدولية.

وقد انعكس ذلك على الأسواق السورية، كما أدى إلى زيادة تكاليف صناعة المجوهرات محليًا.

وفي هذا الصدد، قدم رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات في دمشق، غسان جزماتي، تفاصيل إضافية حول هذه التطورات وتداعياتها على السوق المحلية.

فقد أوضح أن عمليات الاستيراد والتصدير للذهب متوقفة حاليًا في انتظار توضيحات من الجهات المعنية، مؤكدًا أن تنظيم هذه العمليات يتم بموجب تعليمات من البنك المركزي السوري.

وعلى صعيد آخر، أكد جزماتي أن نسبة الذهب المزور في السوق محدودة جدًا، مرجعًا ذلك إلى الوعي المتزايد لدى المواطنين الذين يطالبون بفواتير رسمية عند الشراء.

كما أشار إلى إجراءات الجمعية لحماية جودة الذهب السوري، بما في ذلك التأكد من عيار الذهب قبل الصياغة والتحكم في نسبة الحجارة في القطع.

وبشكل عام، يبدو أن سوق الذهب السوري ما زال في حالة من النشاط والانتعاش على الرغم من الارتفاع الكبير في الأسعار، حيث يلجأ المواطنون إليه كملاذ آمن للادخار والاستثمار في ظل تراجع قيمة العملة المحلية والمخاوف المتصاعدة بشأن المستقبل الاقتصادي للبلاد.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك