علي باقري كني: من الحرس الثوري إلى قلب المفاوضات النووية ثم الى الخارجية

علي باقري كني: من الحرس الثوري إلى قلب المفاوضات النووية ثم الى الخارجية

علي باقري كني: من الحرس الثوري إلى قلب المفاوضات النووية ثم الى الخارجية

 

عين علي باقري كني، وزيرا للخارجية الإيرانية بعد الإعلان عن مصرع الوزير حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية التي كان يستقلها مع الرئيس إبراهيم رئيسي.

ولد علي باقري كني في عام 1967 في مدينة قم المقدسة في إيران. بعد إتمام دراسته الجامعية، انضم إلى الحرس الثوري الإيراني وتدرج في مناصبه حتى وصل إلى مستويات قيادية رفيعة.

في عام 2021، تم تعيين باقري كني في منصب نائب وزير الخارجية الإيرانية، ليكون بذلك أحد أهم المسؤولين في السياسة الخارجية للبلاد.

ومنذ توليه هذا المنصب، لعب دورًا محوريًا في المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية.

خلال المفاوضات التي أدت إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عام 2022، كان باقري كني المفاوض الرئيسي عن الجانب الإيراني، متفاوضًا بشكل مباشر مع ممثلي الدول الكبرى.

وقد لعب دورًا حاسمًا في التوصل إلى هذا الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه سابقًا.

يُعتبر باقري كني من المسؤولين البارزين في النظام السياسي الإيراني، ويتمتع بنفوذ كبير على السياسة الخارجية للبلاد. وبحكم منصبه، فهو يشرف على الملفات الدبلوماسية الحساسة التي تهم إيران على الساحة الدولية.

قبل توليه منصب نائب وزير الخارجية، شغل باقري كني مناصب قيادية مهمة في الحرس الثوري الإيراني، ما منحه خبرة واسعة في المسائل الأمنية والاستخباراتية.

وهذا الخلفية ساعدته كثيرًا في التفاوض بشكل فعال مع الأطراف الغربية بشأن الملف النووي.

يُنظر إلى باقري كني على أنه من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية الإيرانية حاليًا، ويعتبر أحد أهم الوجوه البارزة في الحكومة الإيرانية.

ومع استمراره في منصبه، فإنه سيواصل لعب دور محوري في التفاوض نيابة عن طهران في القضايا الحساسة على الصعيد الدولي.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك