قصف مدفعي تركي يزيد من معاناة المزارعين في شمال شرق سوريا… وحرائق ريف منبج، انتقام من الأهالي

قصف مدفعي تركي يزيد من معاناة المزارعين في شمال شرق سوريا… وحرائق ريف منبج، انتقام من الأهالي

قصف مدفعي تركي يزيد من معاناة المزارعين في شمال شرق سوريا… وحرائق ريف منبج، انتقام من الأهالي

 

الحسكة، سوريا – يشهد شمال سوريا موجة من الحرائق التي تلتهم المحاصيل الزراعية، وسط اتهامات لعناصر يتبعون لفصائل الجيش الوطني السوري بإشعالها عمداً.

حرائق متعمدة في الحسكة:

ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان بأن حرائق اندلعت في قرية الربيعات بمحافظة الحسكة، طالت محصول الشعير على مساحة تقدر بنحو 2 دونم، واتهمت عناصر يتبعون لفصائل الجيش الوطني بإشعالها. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن هذه الحرائق متعمدة وتهدف إلى حرمان الأهالي من لقمة عيشهم.

قصف مدفعي تركي يزيد من معاناة المزارعين:

تسببت الحرائق التي اندلعت في قرية صيدا، نتيجة قصف مدفعي تركي، بأضرار كبيرة بالمحاصيل. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الحرائق تزيد من معاناة المزارعين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

حرائق ريف منبج: انتقام من الأهالي؟

في 11 أيار الجاري، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها الأراضي الزراعية في قرى ريف منبج الغربي، مما أدى إلى احتراق مساحات واسعة من المحاصيل.

ويشير المراقبون الى أن هذه الحرائق متعمدة وتهدف إلى حرمان الأهالي من مصدر رزقهم، خاصة وأنها تتزامن مع موسم الحصاد.

خسائر مادية كبيرة ومعاناة متزايدة:

تُعد حرائق المحاصيل الزراعية في شمال سوريا خسائر مادية كبيرة للمزارعين، وتزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

المستفيدون من حرائق المحاصيل الزراعية في شمال سوريا:

ما يسمى الجيش الوطني السوري: يرى بعض المراقبين أن الجيش الوطني السوري، المدعوم من تركيا، يستفيد من هذه الحرائق من خلال:

الضغط على المزارعين: يكون هدف الحرائق الضغط على المزارعين لإجبارهم على مغادرة أراضيهم، مما يسهل السيطرة عليها من قبل الجيش الوطني السوري.

إضعاف الاقتصاد المحلي: يؤدي تدمير المحاصيل الزراعية إلى إضعاف الاقتصاد المحلي، مما يزيد من اعتماد المنطقة على المساعدات الخارجية.

السلطات التركية: تكون السلطات التركية مستفيدة من هذه الحرائق من خلال:

تبرير التدخل العسكري: تستخدم السلطات التركية الحرائق لتبرير التدخل العسكري في شمال سوريا، بحجة حماية المدنيين.

السيطرة على الموارد: تتيح الحرائق للسلطات التركية السيطرة على الموارد الطبيعية في المنطقة، بما في ذلك المياه والأراضي الزراعية.

جهات متطرفة: تستفيد جهات متطرفة من هذه الحرائق من خلال:

زعزعة الاستقرار: تؤدي الحرائق إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، مما يسهل على الجهات المتطرفة تجنيد عناصر جديدة.

الاستفادة من الفوضى: تستغل الجهات المتطرفة الفوضى التي تسببها الحرائق لتنفيذ هجمات أو عمليات أخرى.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك