قضاة فرنسيون يبدؤون محاكمة 3 من أبرز ضباط المخابرات السورية بعدة تهم
قضاة فرنسيون يبدؤون محاكمة 3 من أبرز ضباط المخابرات السورية بعدة تهم
افتتحت محكمة الجنايات الفرنسية، يوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة ثلاثة من كبار الضباط السابقين في سوريا.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أنه لأول مرة ستجري في فرنسا محاكمة غيابية بحق هؤلاء الضباط.
ويُتهم الضباط الثلاثة – علي مملوك (المدير السابق لمكتب الأمن الوطني)، جميل حسن (المدير السابق للمخابرات الجوية)، وعبد السلام محمود (المدير السابق لفرع التحقيق في المخابرات الجوية) – بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحسب المحكمة.
وستضم هيئة المحكمة ثلاثة قضاة من دون محلفين، وستُصوَّر جلسات الاستماع المقررة على مدى 4 أيام لحفظها ضمن الأرشيف القضائي، كما سيتم لأول مرة توفير الترجمة العربية للجمهور، ضمن المحكمة.
ووفقاً للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان تأتي هذه المحاكمة في إطار الجهود الدولية لمحاسبة الضباط على الانتهاكات التي ارتكبوها ضد المدنيين منذ بداية الثورة السورية في عام 2011، وإن الإجراءات تهدف إلى “محاكمة أعلى المسؤولين في المخابرات”.
وتتعلق القضية بمقتل مواطنَين فرنسيَين سوريَين هما باتريك الدباغ (طالب في كلية الآداب بدمشق) ووالده مازن (المستشار التربوي الرئيسي في المدرسة الفرنسية بدمشق)، اللذين تم اعتقالهما في نوفمبر 2013 على أيدي عناصر ادعوا أنهم من المخابرات الجوية.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق