مآس متكررة.. انفجارات مخلفات الحرب تودي بحياة المزيد من الأطفال السوريين

مآس متكررة.. انفجارات مخلفات الحرب تودي بحياة المزيد من الأطفال السوريين

مآس متكررة.. انفجارات مخلفات الحرب تودي بحياة المزيد من الأطفال السوريين

 

لا تزال مأساة موت وإصابة الأطفال جراء انفجار مخلفات الحرب في سوريا مستمرة.

ففي أحدث الحوادث المؤلمة، فارق طفلان حياتهما وأصيب طفل ثالث في قرية الصارمية بريف حماة، إثر انفجار جسم معدني من مخلفات الحرب بالقرب من نهر العاصي.

هذه الحادثة تأتي بعد سلسلة من الحوادث المماثلة التي تسببت في مقتل وإصابة عشرات الأطفال السوريين في مختلف المناطق خلال الأعوام الماضية.

تفاصيل الحادث الأخير:

وقع الحادث المأساوي الأخير في قرية الصارمية بريف حماة، حيث انفجر جسم معدني من مخلفات الحرب بالقرب من نهر العاصي. نتج عن هذا الانفجار مقتل طفلين وإصابة طفل ثالث من القرية.

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة طويلة من الحوادث المماثلة في مناطق أخرى من سوريا.

ففي عام 2022، أسفرت انفجارات مماثلة في ريف حلب عن مقتل 4 أطفال وإصابة آخرين. كما تسبب انفجار لغم أرضي في ريف درعا عام 2021 في مقتل 3 أطفال.

انتشار مخلفات الحرب وغياب الحلول:

تنتشر مخلفات الحرب في عموم المناطق السورية التي شهدت عمليات عسكرية خلال السنوات الماضية.

وتشكل هاجس خوف لدى المواطنين الراغبين بالعودة إلى منازلهم ومتابعة أعمالهم، في ظل تقاعس السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية عن إزالتها.

وعلى الرغم من المناشدات المتكررة للتعامل مع هذه المشكلة الخطيرة، إلا أن الجهود لا تزال محدودة ودون المستوى المطلوب، مما أدى إلى استمرار هذه المآسي ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال.

التأثيرات والتداعيات:

تؤدي هذه المآسي المتكررة إلى مزيد من المعاناة والخسائر البشرية، خاصة بين صفوف الأطفال، فقد دفع هؤلاء الأبرياء ثمناً باهظاً جراء إهمال إزالة مخلفات الحرب والتعامل مع هذا الخطر المستمر.

كما تشكل هذه المشكلة عائقاً كبيراً أمام جهود إعادة إعمار وتأهيل المناطق المتضررة في سوريا. إذ يخشى السكان العودة إلى منازلهم بسبب المخاطر التي تشكلها هذه المخلفات المنتشرة.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك