محتجزون مقابل معتقل.. مجموعات مسلحة في السويداء تحتجز ضباطًا وعناصر من الجيش السوري

محتجزون مقابل معتقل.. مجموعات مسلحة في السويداء تحتجز ضباطًا وعناصر من الجيش السوري

محتجزون مقابل معتقل.. مجموعات مسلحة في السويداء تحتجز ضباطًا وعناصر من الجيش السوري

 

في تطور جديد في محافظة السويداء جنوبي سوريا، احتجزت مجموعات مسلحة محلية من أبناء المحافظة عددًا من الضباط التابعين للجيش السوري، في محاولة للضغط من أجل الإفراج عن شاب معتقل لديهم.

وكان الضباط المحتجزون بينهم رئيس فرع الهجرة والجوازات في المدينة، العميد الركن منار محمود، ومرافقته، وتم احتجازهم على طريق دمشق-السويداء.

وتزامن ذلك مع احتجاز ضابط وعناصر آخرين قرب بلدة المزرعة غربي المحافظة.

وجاءت حادثة احتجاز الضباط على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية الطالب الجامعي داني عبيد، المحتجز في مدينة اللاذقية منذ ثلاثة أشهر على خلفية مشاركته بالاحتجاجات في السويداء.

داني عبيد هو طالب في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين في اللاذقية، واعتقلته الأجهزة الأمنية منذ 11 فبراير الماضي بتهمة المشاركة في الاحتجاجات التي تحصل بالسويداء.

ورغم محاولات عائلته القانونية للإفراج عنه، حكم عليه بالسجن لخمس سنوات.

والهدف الرئيسي من احتجاز هؤلاء الضباط هو الضغط للإفراج الفوري عن داني عبيد، فقد لجأت هذه المجموعات المسلحة المحلية لاحتجاز الضباط بهدف إجراء عملية تبادل.

هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها المجموعات لاحتجاز عناصر أو ضباط للجيش السوري.

فقد تكررت مثل هذه الأحداث في السابق عندما اعتقل النظام مدنيين بتهم سياسية.

ففي نوفمبر 2021، قامت مجموعات محلية في السويداء باحتجاز عدد من الضباط التابعين للجيش السوري، للضغط من أجل الإفراج عن مجموعة من المدنيين المعتقلين لديه.

وكان ذلك على خلفية اعتقال الأجهزة الامنية لنشطاء شباب من السويداء بتهم سياسية.

كذلك في مايو 2020، احتجزت مجموعات من أهالي السويداء عناصر أمنية تابعة للمخابرات، وذلك للمطالبة بالإفراج عن أشخاص اعتقلتهم من المنطقة.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك