معلومات استخبارية أمريكية تفيد بوفاة طبيب وناشط أمريكي في سوريا

معلومات استخبارية أمريكية تفيد بوفاة طبيب وناشط أمريكي في سوريا

معلومات استخبارية أمريكية تفيد بوفاة طبيب وناشط أمريكي في سوريا

 

كشفت معلومات استخبارية أمريكية الى تحديد وفاة الطبيب والناشط الانساني الأمريكي ذو الأصول السورية “مجد كم ألماز”، في سجون الأمن السوري.

 

وتوصل مسؤولون أمريكيون إلى معلومات استخباراتية محددة وذات مصداقية عالية تشير إلى وفاة مواطن أمريكي كان قد اختفى قبل 7 سنوات أثناء تنقله في سوريا، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.

 

وقالت ابنته مريم كمألماز في مقابلة مع “أسوشيتد برس” إنه خلال اجتماع في واشنطن هذا الشهر مع ثمانية مسؤولين أمريكيين كبار، حصلت على معلومات استخباراتية مفصلة عن الوفاة المفترضة لوالدها مجد، وهو معالج نفسي من تكساس.

وأخبرها المسؤولون أنه على مقياس من واحد إلى عشرة، فإن مستوى ثقتهم بشأن وفاة والدها يبلغ رقم 9.

 

وأضافت “ما الذي أحتاجه أكثر من هذا؟ لقد كان هناك الكثير من المسؤولين رفيعي المستوى الذين كنا بحاجة إلى أن يؤكدوا لنا أنه رحل بالفعل”.

وأشارت إلى أن المسؤولين أخبروها أنهم يعتقدون أن الوفاة حدثت قبل سنوات، في وقت مبكر من أسر والدها. وأضافت أنه في عام 2020، أخبر المسؤولون الأسرة أن لديهم سببا للاعتقاد بأنه توفي بسبب قصور في القلب في عام 2017، لكن الأسرة تمسكت بالأمل وواصل المسؤولون الأمريكيون متابعتهم للقضية.

 

لكنها قالت: “لم يؤكدوا لنا حتى هذا الاجتماع إلى أي مدى بلغت مصداقية هذه المعلومات”.

 

واختفى مجد كم ألماز في فبراير 2017 أثناء تنقله في سوريا لزيارة أحد أفراد الأسرة المسنين. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه تم إيقافه عند نقطة تفتي في إحدى ضواحي دمشق ولم يسمع عنه منذ ذلك الحين.

 

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن أسرة مجد قولهم: “سنقاتل من أجل محاسبة من اعتقال والدنا وتسبب بوفاته”، وأشارت إلى أن الأسرة تخطط لمقاضاة حكومة دمشق للحصول على تعويضات والسعي لتحقيق العدالة للآخرين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز.

 

وقام مسؤول في البيت الأبيض بزيارة سرية إلى دمشق عام 2020 حيث أجرى اجتماعا مع الحكومة السورية من أجل التوصل إلى “صفقة مع الأسد” للإفراج عن الصحفي الأمريكي المستقل أوستين تايس الذي سبق أن خدم في قوات المشاة البحرية واختفى خلال تغطياته التطورات في سوريا عام 2012، والطبيب الأمريكي السوري ماجد كم الماز الذي اختفى بعد احتجازه في نقطة تفتيش للقوات الحكومية السورية عام 2017.

 

وفي وقت لاحق علق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حينها على الزيارة قائلا إن السلطات السورية رفضت طلب واشنطن بالحصول على معلومات حول المواطنين الأمريكيين المحتجزين لدى دمشق.

 

وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng

 

 

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك