وزير الداخلية السورية في بغداد بزيارة رسمية لإجراء مباحثات أهمها التعاون الأمني
وزير الداخلية السورية في بغداد بزيارة رسمية لإجراء مباحثات أهمها التعاون الأمني
وصل وزير الداخلية في الحكومة السورية محمد الرحمون، أمس السبت، إلى العراق، في زيارة تأتي بعد الإعلان عن تأجيل اجتماعات لجنة الاتصال العربية إلى موعد غير محدد، والتي كان من المزمع عقدها في بغداد في أيار/ مايو الجاري.
وقالت وكالة “سانا” الحكومية، إن الرحمون وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في “زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين العراقيين لتطوير العلاقات بين البلدين وتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأمني بينهما”.
وأعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الامير الشمري، اليوم الأحد، عن توقيع مذكرة للتعاون الأمني المشترك مع الجانب السوري تضمنت خمسة محاور، فيما اكد وزير الداخلية السوري محمد خالد الرحمون انه سيتم عقد اجتماع شامل للتعاون الامني الاقليمي في بغداد يوم الـ22 من تموز المقبل.
وقبل أيام، كشف إعلام الحكومة عن تأجيل اجتماعات لجنة الاتصال العربية، المزمع عقدها في العاصمة العراقية بغداد في الشهر الجاري، إلى موعد آخر غير محدد.
وأفادت صحيفة محلية مقربة من الحكومة، بأن “الجهود الدبلوماسية المكثفة التي جرت مؤخراً بهدف عقد اجتماعات لجنة الاتصال العربية لم تتمكن من تحديد موعد لانعقادها”، مضيفة أنه “على الرغم من توجيه الدعوة للأطراف المشاركة باللجنة، ومنها جامعة الدول العربية، غير أن انعقاد الاجتماع تأجل بناء على طلب أحد أطراف اللجنة”.
ونقلت صحيفة “الوطن”، الثلاثاء، عن مصادر “متابعة” (لم تسمها)، أن الاجتماع تأجل بناء على طلب أحد أطراف اللجنة “للمزيد من التشاور”، وذلك رغم توجيه الدعوات إلى أعضائها (السعودية، مصر، الأردن، العراق، لبنان والأمين العام لجامعة الدول العربية).
وقال القائم بأعمال السفارة العراقية في سوريا ياسين شريف الحجيمي، إن الاجتماعات تأجلت لموعد آخر لمصادفتها مع التحضيرات القائمة لعقد القمة العربية، المقرر عقدها في المنامة، الأسبوع المقبل.
وأضاف أنه سيتم مناقشة الموعد الجديد بعد القمة المرتقبة في السادس عشر من الجاري.
وأشار الى أن دول لجنة الاتصال العربية ستقوم بإعادة البحث في العديد من العناوين المطروحة، حيث من المتوقع أن تجري مثل هذه المناقشات على هامش الاجتماع الوزاري العربي والمقرر انعقاده قبيل القمة في الرابع عشر من أيار الجاري.
وأوضح الحجيمي أن لجنة الاتصال العربية ستناقش “بإسهاب” الخطوات المتخذة فيما يخص مبادرة “الخطوة بخطوة”، والتي تهدف للتوصل لحل شامل للأزمة السورية، والنتائج التي أفرزتها الاتصالات والزيارات التي جرت مؤخراً ضمن هذا السياق.
وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق