الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا تؤكد استعدادها للحوار، وتعلن عن لقاءات مع الحكومة السورية ولكن دون تحقيق تقدم جوهري

الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا تؤكد استعدادها للحوار، وتعلن عن لقاءات مع الحكومة السورية ولكن دون تحقيق تقدم جوهري

الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا تؤكد استعدادها للحوار، وتعلن عن لقاءات مع الحكومة السورية ولكن دون تحقيق تقدم جوهري

 

على الرغم من الجهود المبذولة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد، لا تزال العملية التفاوضية تواجه تحديات كبيرة.

ففي أحدث التطورات، كشفت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أفين سويد، عن وجود لقاءات جرت مؤخرًا بين ممثليهم والحكومة السورية، إلا أنها وصفتها بأنها “غير ناضجة” ولا ترقى إلى مستوى تشكيل “خطوة جادة” نحو حل شامل للأزمة.

وأوضحت سويد أن اللقاءات الجارية كانت تخص “بعض الأمور العملية”، دون أن تترجم إلى تقدم ملموس على صعيد إيجاد تسوية سياسية تلبي تطلعات السوريين.

وانتقدت التعاطي السلبي للحكومة السورية مع المبادرات التي طرحتها الإدارة الذاتية، والتي كانت موجهة لجميع الأطراف السورية، وليس لها فقط.

وأشارت سويد إلى مساعي جارية لتشكيل “وحدة وطنية” بين القوى الديمقراطية السورية من أجل الضغط على دمشق لقبول حل سياسي شامل.

كما أبدت استعداد الإدارة الذاتية للمشاركة في محادثات مباشرة مع الحكومة السورية، بهدف تحرير كامل الأراضي السورية والحفاظ على وحدة البلاد.

ورغم هذه التحركات، لا تزال العملية التفاوضية تواجه عقبات كبيرة، حيث لم تتمكن ما تسمى المعارضة السورية التابعة لتركيا، من توحيد صفوفها للتفاوض بشكل موحد، بسبب الخلاف الكبير الحاصل بين قادة ميليشياتها المستمر على الأموال والسرقات وعائدات التهريب بين المعابر، بالإضافة إلى تمسك الحكومة بموقف متشدد.

والجدير بالذكر بان الإدارة الذاتية خاضت منذ العام 2018 عدة جولات محادثات عدّة مع دمشق، من دون إحراز نتائج.

وأكدت الإدارة الذاتية مراراً بتمسّكها بـ”وحدة الأراضي السورية“، مشددة على أهمية “تأسيس نظام إداري سياسي ديمقراطي تعددي لامركزي يحفظ حقوق الجميع دون استثناء”.

وهو ما يؤكد الحاجة إلى مزيد من الجهود والضغوط الدولية لإنجاز تسوية سياسية شاملة تضع حدًا للأزمة الطاحنة في سوريا.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك