عادت من سوريا …محاكمة “سونيا إم” الزوجة السابقة لقيادي بالتنظيم في فرنسا.. قصة تعنيف البنت الأيزيدية

عادت من سوريا …محاكمة “سونيا إم” الزوجة السابقة لقيادي بالتنظيم في فرنسا.. قصة تعنيف البنت الأيزيدية

عادت من سوريا …محاكمة “سونيا إم” الزوجة السابقة لقيادي بالتنظيم في فرنسا.. قصة تعنيف البنت الأيزيدية

 

كشفت هذه القضية النادرة عن معاناة الأقليات الدينية والإثنية على يد تنظيم داعش الإرهابي وأتباعه، والذين انتهكوا بشكل ممنهج حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.

فقد اتهمت المراهقة الأيزيدية البالغة من العمر الآن 25 عامًا سونيا إم بسوء المعاملة والاغتصاب والتعنيف خلال فترة احتجازها لديها وزوجها في سوريا عام 2015.

حيث بدأ القضاء الفرنسي مؤخرًا بمحاكمة “سونيا إم” – الزوجة السابقة لأحد القياديين البارزين في التنظيم.

وبحسب الادعاءات المطروحة، فقد تعرضت المراهقة البالغة من العمر 25 عامًا اليوم لسوء المعاملة والاغتصاب والتعنيف طيلة فترة احتجازها لدى سونيا وزوجها في سوريا، كما كانت لا تستطيع الشرب أو الأكل أو الاستحمام إلا بإذن من سونيا.

وقالت المراهقة الأيزيدية في شهادتها أمام القاضي إنها عانت معاملة قاسية على يد الزوجين طوال الفترة التي قضتها كسجينة لديهما، إلا أن سونيا إم نفت تلك الادعاءات، مؤكدة أن المراهقة “كانت تخرج من غرفتها بحرية”.

ورغم نفي سونيا، إلا أن القضاء الفرنسي وجه لها تهمة جنائية بناءً على طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب. وتأتي هذه المحاكمة في إطار الجهود القضائية الفرنسية لملاحقة المقاتلين الأجانب السابقين في صفوف داعش والمتطرفين العائدين من مناطق الصراع.

ويرى مراقبون بأن محاكمة “سونيا إم” في القضاء الفرنسي تعد خطوة هامة في سبيل المساءلة القانونية والحقوقية لجرائم تنظيم داعش الإرهابي.

وتسلط هذه القضية الضوء على معاناة الأقليات المضطهدة، ومنها الأيزيديين، على يد هذا التنظيم المتطرف.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك